أدوات التحليل الفني
Wed Al-Hijazi
Wed Al-Hijazi
2024-08-25
أدوات التحليل الفني
ينظر التحليل الفني إلى الأسعار السابقة مع محاولة التنبؤ بالأسعار المستقبلية، حيث يمكن استخدام المؤشرات الفنية في التنبؤ بحركة الأسعار المستقبلية سواء بالارتفاع أو الانخفاض، فيوجد خطين يبحث عنهم جميع المتداولين لتحديد الاتجاه التي تسير فيه العملة وهما خطي الدعم والمقاومة، ويستخدم التحليل الفني أدوات مختلفة ذات وظائف ومبادئ وأهداف عمل مختلفة.
ويمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات:
1. الرسوم البيانية: مخطط الشموع، مخطط الأعمدة، المخطط الخطي، مخطط الحجم، هيكين آشي، إلخ.
2. كائنات الرسم البياني: شبكة ومستويات فيبوناتشي، وقنوات التداول، والمناطق الزمنية، ومستويات الدعم والمقاومة، وأنماط الموجات، وأنماط الرسم البياني.
3. المؤشرات: مؤشرات الاتجاه، مؤشرات الحجم، مؤشرات التذبذب، مؤشرات بيل ويليامز، وآلاف الأدوات الفنية الأخرى.
الرسوم البيانية
الطريقة الأكثر إفادة لعرض تغيرات الأسعار بمرور الوقت في التحليل الفني هي مخططات الأسعار المختلفة الموجودة على طول الخط الزمني. سأشرح أنواع مخططات الأسعار الأكثر شيوعًا فيما يلي:
الشموع
لقد كتبت بالفعل عن حركة السعر أعلاه، لكنني لم أشرح هيكل مخطط الشموع. وهو يتكون من شموع يابانية تمثل النطاق الحقيقي لسعر الأصل لفترة معينة، إطار زمني. كل شمعة على مخطط السعر تمثل تغيرًا في السعر:
المؤشرات
مؤشرات التحليل الفني هي خوارزميات يستخدمها المتداولون لتلقي إشارات التداول باستخدام معلومات حول الأسعار السابقة. غالبًا ما يستخدم المستثمرون هذه الأدوات. ويرجع ذلك إلى بساطة تلقي الإشارات وإمكانية استخدامها في وقت واحد مع تحليل الرسم البياني، فضلاً عن تمتعها بمستوى عالٍ نسبيًا من دقة التنبؤ.
ويجب عدم الاعتماد على المؤشرات الفنية وحدها في عملية التداول، حيث يمكن استخدامها كأداة مساعدة بجانب الأدوات الأخرى من أدوات التحليل الفني.
أهم أدوات التحليل الفني
تركز المبادئ الأساسية للتحليل الفني على ضرورة التداول مع الاتجاه العام، ولكن في ظل الحركة السعرية التي قد تبدو عشوائية عند النظر إليها قد يستصعب ذوي الخبرة المتوسطة والمتواضعة من تحديد الاتجاه العام بدون استخدام أهم أدوات التحليل الفني في سوق الفوركس.
في غضون ذلك توفر الأدوات الأساسية إمكانية التعرف على العديد من النقاط التي تصقل الرؤية التحليلية لإظهار نقاط الصراع بين قوى الطلب والعرض (الدببة والثيران) في السوق، ومن خلال دمج هذه الأدوات تتوفر صورة أعمق عن الحركة السعرية التاريخية وإمكانية تكرار نفس المزاج العام عند الوصول لنفس المستويات السعرية في السابق وإمكانية تكراره عند الوصول إليه مستقبلاً.
مستويات الدعم والمقاومة
من المعروف أن الحركة السعرية للأدوات المالية تتحرك لتشكيل قمم وقيعان سعرية وهي النتيجة المباشرة لتبادل عناصر القوة بين المشترين والبائعين للسيطرة على السوق وهو ما يشكل هذه المستويات السعرية العليا والدنيا، إذ يمكن ببساطة القول بأن كل قاع (أدنى مستوى سعري) ما هو إلا مستوى دعم متوقع يوجد احتمالية كبرى أن يقوم السعر بالارتداد من خلاله وعكس اتجاهه وتشكيل اتجاه صاعد جديد بدلاً من الاتجاه الهابط.
علاوة على ذلك تعتبر كل قمة (أعلى مستوى سعري) ما هي إلا العكس فمن الممكن أن تشكل مستوى مقاومة سعرية محتملة للارتداد من خلال لتشكيل اتجاه هابط بدلاً من الاتجاه الصاعد (إذا تم افتراض صعوبة كسر هذه المستويات).
خطوط الاتجاه
تعتبر خطوط الاتجاه هي من أهم الأمور التي يتعلمها المتداول في التحليل الفني، واحدة من تطبيقات مستويات الدعم والمقاومة، وهي عبارة عن خطوط مستقيمة توصل بين قمتين أو قاعين أو أكثر وتمتد مع الحركة السعرية لتمثل مستوى دعم/مقاومة مائل ومتحرك مع السعر، وهي تعني أنه يجب عليك عدم اتخاذ أي قرار بشأن فتح أو إغلاق الصفقة إلا في حالة دراسة حركة الاتجاه للأسعار الموجودة على الرسم البياني للشموع اليابانية، يعمل خط الاتجاه على دعم ومقاومة قطرين أي أنه يربط مجموعة القمم أو مجموعة القيعان بحركة السعر الموجودة حاليًا في السوق.
وهي نوعان:
1. خط اتجاه صاعد: يصل بين قاعين أو أكثر من اليسار إلى اليمين ليمثل اتجاه صاعد للحركة السعرية.
2. القنوات السعرية: أحد التطبيقات العملية لخطوط الاتجاه ومستويات المقاومة/الدعم، فمن الممكن أن تلتزم الحركة السعرية التحرك بموازاة خطي اتجاه سواء كانوا صاعدين أو هابطين، فيما يسمى بالقناة السعرية.
عدد مرات الارتداد من مستويات الدعم والمقاومة.
فشل الحركة السعرية بالوصول إلى خطوط الاتجاه داخل القناة يمكن اعتباره مؤشراً على ضعف الاتجاه الحالي.
ختاماً، أهم أدوات التحليل الفني في سوق الفوركس كثيرة ويجب على جميع المتداولين بجميع مستويات الخبرة معرفتها، وفي هذا المقال لم نذكر إلا الأساسية منها، حيث إن التطبيقات العملية لمستويات الدعم والمقاومة كثيرة ولا يمكننا ذكرها جميعها وشرحها في مقال واحد.
التحليل الفني وأهميته
يعتبر التحليل الفني أحد أشهر أنواع التحليلات الموجودة في عالم التداول، حيث يقوم أي متداول بمتابعة حركة الأسعار من خلال الرسوم البيانية الموجودة في الصفقة من خلال أنماط الشموع اليابانية وذلك من أجل الحصول على أنماط الأسعار لمعرفة حركة الأسعار المستقبلية للعملة التي يتداول عليها.
يعتمد التحليل الفني على بيانات الأسعار السابقة، حيث يقوم المحللون باستخدام المؤشرات الفنية التي تساعدهم في بعض الإستراتيجيات مثل المتوسطات المتحركة والتي تستخدم في تحديد الاتجاه، ومؤشرات التذبذب التي تقيس حالة الزخم الموجودة في السوق، وكذلك مؤشر الماكد.
يستخدم الكثير من المحللين مؤشرات التحليل الفني عند التداول، وعلى الرغم من ذلك إلا أنها تتخلف دائمًا عن السعر ويتم إعادة رسمها مرة أخرى بعد إغلاقها، إن استخدام المؤشرات الفنية بشكل منفصل دائمًا يأبى بالفشل.
أنواع التحليل الفني
يعتبر التحليل الفني المنهج الأكثر شيوعًا بين المتداولين، وعلَى الرغم من بعض الانتقادات الموجهة إليه، فقد صمدت إستراتيجيات التحليل الفني منذ بدأت نظريات التحليل الفني في الظهور، وفي هذا المقال سوف نستعرض أهم أنواع التحليل الفني.
البرايس أكشن Price Action
هي حركة التغير في سعر الأوراق المالية كعلاقة مع زمن التغير والبرايس أكشن الأساس لجميع أنواع التحليل الفني لسهم أو لسلعة ويعتمد العديد من متداولي المدى القصير – بشكل حصري – علَى البرايس أكشن والنماذج السعرية والاتجاهات المُستخلصة منهما؛ لاتخاذ قرارات التداول يُشتق التحليل الفني – باعتباره ممارسة – من البرايس أكشن؛ لأنه يستخدم الأسعار التاريخية في العمليات الحسابية التي يتم إجراؤها لاتخاذ القرار بالدخول في الصفقات أو الخروج منها أشكال مختلفة يمكن تطبيقها علَى الرسم البيانيِّ لجعل اتجاهات البرايس أكشن أكثر وضوحًا للمتداولين وتعتبر الأنماط السعرية وأنماط الرسوم البيانية من البرايس أكشن، يتم احتساب أدوات التحليل الفني مثل المتوسطات المتحركة من البرايس أكشن ايضا.
أهمية البرايس أكشن
يصف البرايس أكشن خصائص حركة سعر الأوراق المالية، وغالبًا ما يتم تحليل هذه الحركة فيما يتعلق بتغيرات الأسعار في الماضي القريب ويعتبر البرايس أكشن وسيلة تداول تتيح للمتداولين قراءة السوق، كما أنَّه يتخذ قرارات تداول بنفسه بناءً علَى حركات الأسعار الحديثة والفعلية، بدلًا من الاعتماد فقط علَى المؤشرات الفنية ونظرًا إلى أنَّ البرايس أكشن يتجاهل عوامل التحليل الأساسي، ويركز أكثر علَى حركة الأسعار الحديثة والتاريخية؛ فإنَّ إستراتيجية التداول بالبرايس أكشن تعتمد علَى أدوات التحليل الفني يركز العديد من متداولي اليوم علَى إستراتيجيات التداول بالبرايس أكشن لتحقيق ربح سريع خلال فترة زمنية قصيرة؛ فعلى سبيل المثال، قد يبحثون عن اختراق بسيط لمستوى أعلى سعر في الجلسة؛ كي يدخلوا صفقة شراء وكذلك يُستخدم البرايس أكشن في تنفيذ إستراتيجيات صارمة لإدارة رؤوس الأموال عن طريق تحديد نقاط وقف الخسارة ونقاط جني الأرباح علَى الشارت.
كيفية استخدام البرايس أكشن
لا يعتبر البرايس أكشن أداة تداول أو مؤشرًا في حد ذاته، بل هو مظلة لبعض أنواع التحليل الفني، وهو أيضًا، مصدر معظم أدوات التداول الأخرى، عندما يستخدمه المتداولون.
ملحوظاتٌ علَى التداولِ بإستراتيجيات البرايس أكشن
تفسير حركة السعر بناء علَى البرايس أكشن، هو أمرٌ شخصيٌّ للغاية، ومن الشائع أن يتوصل متداولان إلى استنتاجات مختلفة عند تحليل حركة السعر نفسها؛ فقد يفسر أحد المتداولين اتجاه السهم بأنه هابط، وقد يعتقد آخر أن حركة السهم تظهر قُرب انعكاس للاتجاه الهابط ومن عيوب البرايس أكشن أيضًا، أنَّ الفترة الزمنية المستخدمة لها تأثير كبير علَى الاستنتاجات التي يتم استخلاصها منه؛ فقد يرى المتداولون أنَّ للسهم اتجاهٌ مختلف خلال يوم التداول، ولكن السهم نفسه يمكن له المحافظة علَى الاتجاه الصعودي لمدة شهر والشيء المهم فهمه، هو أن توقعات التداول التي يتم إجراؤها باستخدام البرايس أكشن على أي نطاق زمني تعتبر مضاربة وكلما زاد عدد الأدوات التي يمكنك استخدامها لتحليل البيانات، واتخاذ قرارات التداول الخاصة بك؛ كان ذلك أفضل، لأنه في كل الحالات، حركة السعر التاريخية ليست تأكيدًا علَى حركة السعر في المستقبل.
موجات إليوت Elliot Wave
اكتشف رالف نيلسون إليوت سر أنماط الموجات في ثلاثينيات القرن العشرين بنى إليوت نظريته على أساس التغير المستمر في سلوكيات المستثمرين من التفاؤل للتشاؤم والعكس، وهذا يؤدي إلى تحرك الأسعار في موجات مختلفة الخصائص تقسم النظرية الأمواج المحددة كموجات دافعة تقوم بإعداد النمط الأساسي (الاتجاه)، وموجات تصحيحية عكس الاتجاه الأكبر كل مجموعة من الموجات تكون متداخلة ضمن مجموعة أكبر من الموجات التي تلتزم بالاتجاه نفسه، الدافع/ التصحيحي الموجات الدافعة يتم ترقيمها من 1 إلى 5، والموجات التصحيحية يرمز إليها بالحروف A, B, C.
وللدراسة موجات إليوت بشكل كامل يجب أن يتم ربطها بنسب الفيبوناتشي، تتبع موجات إليوت نفسية المستثمرين في شكل موجات، حيث تتسم الطبيعة البشرية بالتقلب.
نماذج الهارمونيك
الهارمونيك أو التحليل التوافقي أهم أنواع التحليل الفني، وهو تحليل يركز على نقاط انعكاس الأسعار في النماذج أو الأشكال السعرية، معتمدا بشكل أساسي على نسب الفيبوناتشي متتابعة فيبوناتشي تبدأ ب 0 و 1 ثم يتكون كل رقم تالٍ من مجموع الرقمين السابقين، ويمكن بعد ذلك تقسيم هذا التسلسل إلى نسب يعتقد بعضهم أنها توفر توقعًا حول المكان الذي ستتجه إليه الأسعار المستقبلية للأسعار، معنى أن نماذج الهارمونيك تركز على نقاط انعكاس الأسعار، أي أنها تتكون في الأساس من موجات تصحيحية، سواء أكانت صاعدة أم هابطة التداول بالتحليل التوافقي يعتمد على فكرة التوافق في الاتجاه الخاص بالأسهم أو الأصول، حيث يمكن تقسيمها إلى موجات صغيرة أو كبيرة، ومن خلال هذه الموجات يمكن التنبؤ بالاتجاه المستقبلي للأسعار.
من أشهر نماذج الهارمونيك:
1. نموذج الفراشة Butterfly pattern
2. نموذج الخفاش Bat patern
3. نموذج الجارتلي Gartley pattern
4. نموذج ABCD (AB = CD)
ملحوظات مهمة علَى التداول بنماذج الهارمونيك
تكون أنماط أسعار الهارمونيك دقيقة، وتتطلب من النموذج إظهار حركات ذات حجم معين حتى يتسنى للمتداول معرفة النموذج الذي سيوفر نقطة انعكاس دقيقة. قد يرى المتداول غالبًا نموذجًا يشبه النموذج التوافقي، لكن مستويات فيبوناتشي لن تتوافق مع هذا النموذج، مما يجعل النموذج غير موثوق به من حيث المنهج التوافقي، ويمكن أن يكون هذا علامة تميز؛ لأنه يتطلب من المتداول التحلي بالصبر والانتظار للتأكد من صحة النموذج ويمكن للأنماط التوافقية قياس المدة التي ستستمر فيها حركة الأسعار الحالية، لكن يمكن استخدامها أيضًا، لعزل نقاط الانعكاس. يحدث الخطر عندما يبدأ المتداول صفقة في منطقة الانعكاس المحتملة ويفشل النموذج عندما يحدث هذا، يمكن دفع المتداول إلى وضع تداول خاسرٍ؛ لإجباره علَى الاحتفاظ بالصفقةِ، وهذا عندما يتحرك الاتجاه ضده؛ لذلك، وكما هي الحال في جميع إستراتيجيات التداول؛ يجب عليك إدارة المخاطر إدارةً جيدةً ومن المهم أن نلاحظ أن أنماط الهارمونيك قد توجد داخل أنماط أخرى، ومن المحتمل أيضًا أن توجد أنماط غير متوافقة في بعض الأحيان وفي سياق الأنماط التوافقية، يمكن استخدامها للمساعدة علَى تأكيد النمط التوافقي وتحسين نقاط الدخول والخروج.